برغم ان عالم الأشباح عالم محزور اقتحامه الا على قلة نادرة ممن لديهم القدرة على مواجهته وكشف اسراره , الا اننا لا ننكر انها تجربة شيقة قد تقشعر الأبدان حين نسمعها, فهكذا نحن بنو البشر نعشق كل ما هو مثير وغريب ونفضل الخوارق ونستمتع بألاستماع الى قصصها والغازها .
اسعد اوقات حياتنا ان تخفق قلوبنا مثل الأطفال عندما نسمع لقصص الأشباح و المواقف الخارقة, واليوم كما اعتدنا دائما نصطحبكم الى جو الأثارة والمتعة و الخوارق الى عالم الأشباح .
فأحد الخوارق التي نعرضها اليوم ليست فيلما عربيا عن الأشباح واختلاطها بالبشر , انما هي حقيقة تقر بها مديرة فندق لم تؤمن في يوم من الايام بوجود الخوارق او الأشباح ولكنها اكتشفت بنفسها مؤخرا ما كانت لا تصدقه من نزلائها في الفندق .
فحين نزلت "روبين" إلى القبو الخاص بالفندق الموجود في " اريزونا " تفأجأت برؤية شخص يرتدي معطفاً طويلاً تكسوه الغبار ويعتمر قبعة رعاة البقر.
ويعرف عن الفندق أنه كان في القرن الماضي النزل المفضل لمربي المواشي في القرى النائية بأريزونا، وكان يستقبل الكثير من رعاة البقر والمدراء العاملين في صناعة التعدين بالمنطقة آنذاك.
ويحتفظ الفندق بسجل للحالات المرعبة والخوارق التي عاشها نزلاؤه مع أشباح أو ظواهر غريبة، فإحداها يروي مثلاً تشغيل التلفزيون وانطفاؤه بشكل مستمر في الغرفة رقم 333 والتي تصنف على أنه مسكونة بقوة من الأشباح، هذا إلى جانب طرقات تأتي من المدفأة.
وفي حادثة أخرى تعد من الخوارق ايضا روى أحد النزلاء بحسب ما ذكر موقع " تورينتو صن" سماعه لحركة مفاتيح في قفل الباب ومن ثم دخول شخصين غريبي الهيئة إلى الغرفة كما لو أنهما أنهيا يوماً شاقاً من التسوق .
وتروى نزيلة أخرى تعرض شعرها ليلا لصب سائل من قبل شخص أو شيء مجهول، بينما احست أخرى بجلوس شخص على السرير ولكنها لم تر أحداً.
والغريب في هذا الفندق اعزائنا قراء " موقع النادي" انه بالرغم من كثرة الحوادث والخوارق التي تشير الي وجود اشباح بالفعل الا ان الفندق يحظي بشعبية هائلة منذ افتتاحه عام 1907 وحتي الأن , فهذا الفندق مدرج ضمن المناطق التاريخية الأأمريكية التي تحظي بشعبية واسعة من قبل محطات التليفزيون التي تتابع الخوارق وكذلك صيادو الأشباح والمصورون الذين تمكنوا من التقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو لأشباح يبدو معظمهم علي هيئة رعاة بقر .
وفي النهاية وقبل ان نعرض صور الفندق الذي يتعايش نزلائه مع الأشباح يتبادر الي اذهاننا سؤال غريب الا وهو هل من الممكن ان تكون اسطورة هذا الفندق والخوارق التي يراها النزلاء بصفة مستمرة من فعل القائمون على الفندق نفسه لجلب مزيد من الزوار والسائحين العاشقون لخوض التجربة وبالتالي كسب مزيد من الشهرة والمال ام انها الحقيقة وما خفي كان اغظم ؟!
المصدر: