لجأت شركة سعودية لتنظيم حفلات الزفاف إلى الترويج لما قالت إنه نظام زواج بالتقسيط رغبة من الشركة في مساعدة الشباب السعودي على الزواج.
وذكرت صحيفة عكاظ إن فتاة جامعية تمكنت خلال 10 أشهر من جمعَ 13 شابا وفتاة للزواج بنظام التقسيط المريح عبر مؤسستها في المدينة المنورة غرب السعودية.
وأشارت صاحبة هذه الفكرة عبير حسن إلى أن الكثير من المترددين على مؤسستها باتوا يرغبون بالزواج وفق نظام التقسيط، موضحة أن من شروط الزواج وفق هذا النظام أن لا يتعدَ عدد المدعوين 300 امرأة ورجل.
وأضافت عبير: "من أبرز مميزات الزواج بالتقسيط أنه لا يفرق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطةَ توافر كفيل".
ونوّهت عبير إلى أنها تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث والأدوات الكهربائية.
وتفيد عبير حسن بأن "الكثير من الزبائن يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم"، مضيفة "البعض يطالب بـ22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون الـ 350 رجلا، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ العدد المطلوب لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير تسعة رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال".
جدير بالذكر أن الزواج في السعودية مكلف مادياً، إذ تقدر تكاليفه بـ200 ألف ريال، كما أرجعت بعض الإحصاءات أن من أسباب ارتفاع الطلاق في المملكة الديون المترتبة على العريس جراء حفل الزواج، فهل تساعد مثل هذه الفكرة في مساعدة الشباب على الزواج، وتقليص نسبة الطلاق المرتفعة في المملكة؟