10 جنيات مرعبة لا تود العبث معها

أكثر الخرافات الشعبية رعباً حول الجنيات في مختلف دول العالم.

دائماً ما نتخيل الجنيات أنها هذه الكائنات الصغيرة الشبيهة بالإنسان التي تطير في الأنحاء محاطة بهالتها اللامعة، وعادة ما كان يتم تصويرها أنها ذكية مثل "تينكربيل" في فيلم Peter Pan أو أنها عطوفة مثل "الجنية الأم" في العديد من أفلام "ديزني"، لكن الجنيات ليست مقتصرة على هذه الأنواع النمطية فقط في الفلكلور الشعبي، فهي خاطفة للأطفال ومصاصة للدماء وحاصدة للأرواح في أحيان أخرى.

 لينهام

شي كانت أساساً حورية مصاصة للدماء تقوم بالاعتداء على الرجال في جزيرة "آيل أوف مان" متخفية في صورة امرأة شابة جذابة لإغراء الضحية، إذا وقع في شباكها يصبح عشيقها، وإذا تمكن الرجل من المقاومة فإنها تقتله بعنف وتمتص دماءه وتقوم بتخزينها وتستخدمها بعد ذلك للحفاظ على نفسها قوية وأكثر شباباً.

 جان كيناش

انتشرت قصة هذا الجني في الحكايات التراثية في أيرلندا واسكتلندا، والذي اشتهر بإغوائه للنساء ما دفع الناس إلى إطلاق اسم "جان كيناش" عليه، ومعناه "المتحدث بالحب"، وهو يعد نسخة شيطانية من ساحر النساء "دون جوان" حيث كان يمضي وقته في الأماكن النائية بحثاً عن النساء، وبمجرد عثوره على المرأة المناسبة يعمل على إغوائها حتى تصبح متيمة به تماماً، وبعدما يتمكن من تقبيلها يختفي فجأة ويترك المرأة سيئة الحظ مهووسة به حتى موتها، وفي روايات أخرى فإن وقوع امرأة في هواه يتسبب في إنفاق الرجال ثروات على الهدايا الباهظة والحلي لضمان بقاء نسائهم معهم.

 بينديث مامايو

ترجمة الاسم هي "نعمة الأم"، أما سلوك تلك النوعية فهو خطف الأطفال الرضع وترك، بدلاً منهم، ذريتهم المشوهة التي تدعى "كريمبلز"، وغالباً ما يلجأ آباء وأمهات الطفل المخطوف إلى استشارة ساحرة. ولاسترضاء هذه الجنيات يترك الناس لهم الحليب خارج منازلهم وينطقون أسمائهم في خشوع.

 بانيك

هذا الجني من الفولكلور الروسي رجل عجوز يقوم باحتلال الحمامات ويقوم أيضاً بدعوة كيانات أخرى لمرافقته، يمتلك هذا الجني القدرة على تغيير الشكل وتوقع المستقبل. من يشتبه في وجود هذا الجني يقوم بالحفاظ على سلوكه حتى لا يغضبه ويقوم بإزالة الصور والشعارات الدينية الموجودة بالقرب من الحمام، ويوفر للجني ما يكفيه هو وشركائه من الصابون، أما بخصوص قدرته على توقع المستقبل فمن يريد معرفة مستقبله يقوم بإعطاء ظهره للجني الذي يربت على كتفه ويتنبأ بمستقبله إذا كان هذا الشخص إنساناً صالحاً، أما إذا كان شخصاً سيئاً فهو يقوم بجرحه

 فاشان

إذا استمعت إلى وصف هذا النوع من الجنيات في الحكايات الاسكتلندية فسوف ترتسم أمامك صورة وحوش وهو أمر ليس بالبعيد عن الحقيقة، شكلها المخيف البشع سبب في أن يتوقف قلبك، فهي مغطاة بالفراء من الرأس حتى القدمين وتمتلك أجزاء مفردة من أعضائها، أي عين واحدة وساق واحدة!!. خلافاً لغيرها من الجنيات، هذه الجنيات لا تطير لذلك تستاء ممن يمكنهم الطيران، وهي عدائية وتحب الحفاظ على مناطقها بشدة، كما أنها تحمل دائماً عصا أو سلسلة تقوم باستخدامها ضد الناس الذين تجرؤوا وقاموا بالتعدي على أراضيها.

سلوغ

مجموعة أخرى من جنيات القصص الاسكتلندية التي يعتقد البعض أنها عبارة عن أرواح من ماتوا من الأشرار، تقوم هذه الجنيات بالتحليق ليلاً وتتقاتل فيما بينها حتى تظهر لها ضحية فتقوم بحملها وإلقاءها من ارتفاعات كبيرة، وأحياناً تقوم بإجبار الضحايا على إطلاق سهام مسمومة على الأشخاص والحيوانات. وحتى تمنع وصولهم إليك، عليك أن تقوم بإغلاق النوافذ المطلة ناحية الغرب حيث تصل أسرابهم من هذا الاتجاه.

 بربروكا

جنيات مائية تعيش في مستنقعات الفلبين هدفها الأول هو الصيادين، أما طريقتها للإيقاع فهي امتصاص الماء في منطقة معينة مما يجعل الأسماك واضحة فيها ويجذب انتباه الصيادين، وحالما تصل ضحاياهم تقوم الكائنات بلفظ المياه مما يؤدي إلى انقلاب قواربهم.. ثم يأتي الهجوم.

 جنيات القبعة الحمراء

سبب التسمية هو أن ذلك النوع من الجنيات تقوم بمسح الدم في قبعاتها بعد افتراس ضحاياها، ورغم مظهرها الهذيل الذي يبدو كرجل كبير في السن إلا أن لها قوة وسرعة هائلتين، كما أنها تحمل منجل تستخدمه في ذبح ضحاياها، بالإضافة إلى مخالبها وأسنانها الحادة. أما عن طريقة إبعاد تلك الجنيات فهو تلاوة آيات من الكتاب المقدس أثناء الفرار بعيداً عنها بسرعة.

 أنكيو

تجسيداً لجني الوفاة في فولكلور الـ"سلتيك"، هذا الكائن كان أمير بدون اسم، ذات يوم تحداه "الموت" في مباراة صيد، كان على الفائز تحديد مصير الخاسر، الأمير خسر السباق وحكم عليه "الموت" أن يقوم بجمع الأرواح للأبد. منذ ذلك الحين، يجوب الأرض على عربة تجرها الخيول لجمع أرواح الموتى، يرافقه المساعدون وهم عبارة عن هياكل عظمية، والرياح الباردة القادمة منه تبلغ الأشخاص أن موتهم أصبح وشيكاً.

جنية العواصف

تظهر في شكل امرأة قبيحة ذات جلد أخضر، تقوم باستدعاء عاصفة رهيبة وأحياناً تجلب البرق والأمطار على السفن لإغراقها، وفي هذه الأثناء تقوم بالتقاط الرجال من على سطح السفينة من خلال ذراعيها الممدودتين مع شل حركتهم عن طريق سم موجود في أظافرها.