صيد أطنان السمك في دقائق.. إحدى عجائب مهرجان أنتوجو
عادة سنوية ….يقوم بها سكان مالي الأصليون أو ما يعرفون بشعب دوجون ، وهي الهجوم بشكل جماعيعلى بحيرة أنتوجو التي تتمتع بمكانة مقدسة لديهم وتوجد شمال البلاد.
يمسك كل واحد منهم بأداة صيد بدائية ويحاول اصطياد أكبر كمية من السمك وهو في ذروة نشاطه
وحماسه، وخلال دقيقة واحدة يكون جميع سمك البحيرة انتقل من الماء إلى أيدي الصيادين بشكل كامل،وبعد هذه اللحظة يُمنع صيد السمك في البحيرة بقية أيام السنة حتى يأتي موعد احتفال أنتوجـو من جديد في السنة المقبلة، وهو الموعد الذي يحدده كبـار رجالهم، وفي الغالب يكون بداية شهور الصيف عندما يكون الجفاف في بدايته.تخضع…. هذه العادة لطقوس وقوانين شرعها أسلافهم السابقون مستمدة من ثقافتهم، أهمها هو حظر مشاركةالنساء في تلك العادة السنوية وذلك بسبب الدورة الشهريه كما يقولون، والعجيب أن من اكتشف تلك البحيرة في الصحراء هي إحدى نساء شعب دوجون كما يقولون
يبدأ اليوم بتجمع مئات من شعب دوجون أمام بحيرة أنتوجو المقدسة في انتظار صافرة البداية للانطلاق،
يتجمعون على ثلاث مجموعات، كل واحدة تضم عدداً معينا من سكـان القرى المتجاورة، يقومون بالصلاة خلال فترة انتظارهم حتى يعم الهدوء أرجاء المكان ولا يقطعه سوى أصـوات الأطفال، ومعانطلاق الصافرة ينطلقون بشكل عشوائي على البحيرة بحيث لا ترى المـاء بها، كل منهم يحاول صيد أكبر كمية من السمك بأي طريقة ممكنة، باستخدام السلة أو اليد أو الفم، وخلال دقائق معدودة ينتهي الأمر وقد امتلأت سلالهم بالسمك، وفي النهاية يجمعون السمك في أكياس جلدية ويتم تغطية وجوههم وأجسادهم بالطين ليؤدوا رقصتهم المحلية احتفالاً بما أنجزوه.وبعد 15 دقيقه يتم إطلاق عيارات نارية إعلاناً لانتهاء الإحتفال، ويأخذ أحد حكماء دوجون كلالسمك ليقوم بتوزيعه بالعدل على جميع سكان القرية.شاهد الصور