الشارب هو العلامة الأولى للرجولة منذ قديم الأزل حتى الآن وبالنظر إلى التاريخ سنجد أن أشهر النجوم والأساطير في العالم كانوا من ذوي الشوارب واستطاعوا على مر التاريخ أن يخطفوا أنظار العامه. من اشهر الشوراب والتى لا تتكرر شارب هتلر والذي انفرد به وبشكله المميز والذي لا يحب تقليده احد لانه يدل على حقبه مظلمه من تاريخ الانسانيه. ونجد فى وقتنا الحالي بعض الرجال الذين يهوون تربيه شورابهم وتصفيفها على اشكال مختلفه غريبه للفت الانتباه .
ومن ابدع الشوارب في تاريخ مصر الحديث شارب المغفور له سعد زعلول باشا فقد كان ينم عن رجولة حقة تنطوي على مزيج من قوة الشخصية و العظمة و الحزم مع طيبة النفس و البساطة
وكانت الجيوش الى عهد قريب تشجع جنودها على تنمية شواربهم وكان الجندي المصري الذي يعنى بشاربه منذ مائة عام يتناول مكافأة تتراوح بين عشرة قروش وثلاثين قرشا شهريا وقد كان الجيش المجري يحتم على جنوده في القرن التاسع عشر تنمية شواربهم بحيث تصل اطرافها الى ما بين ضروسهم فاذا عوقب الجندي باحدى العقوبات البدنية الصارمة عض على طرفي شاربه حتى لا يصرخ
وفي عصر الملكة فكتوريا في انكلترا كانت الشوارب من الامتيازات المقصورة على الطبقات العليا فقط وكانت الدولة بكامل هيئاتها تكافح انتشار هذا الامتياز بين طبقات الشعب حتى ان بنك انجلترا اصدرا امرا يحرم على موظفيه تربية شواربيهم
