اهتمت لبؤة إفريقية في براري زيمبابوي بكاميرا مصور أمريكي، حتى أنها التقطت الكاميرا ودارت بها في المكان، والتقطت صوراً لفريستها ولنفسها. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: "يحافظ مصورو الحياة الطبيعية على مسافة آمنة بينهم وبين الحيوانات أثناء التصوير، خاصة القاتلة منها، لكن المصور الأمريكي إد هيثرنجتون لم يقترب فقط من لبؤة جائعة، بل وضع الكاميرا بجوار جثة جاموس وحشي قتلتها اللبؤة، وكانت تستعد لالتهامها، على أمل أن يحصل على صور لها وهي تلتهم الفريسة، لكن النتيجة جاءت مذهلة. فبدلاً من أن تقترب اللبؤة من الفريسة لتأكلها أصبحت مهتمة بالكاميرا، حتى أنها التقطتها من على الحامل الثلاثي، وسارت بها حول الحديقة الوطنية في زيمبابوي، وراحت تلتقط بها الصور لفريستها ولنفسها".
موقع العرب
ونقلت الصحيفة عن هيثرنجتون قوله: "اللبؤة قتلت الجاموس الوحشي، ثم ذهبت لتأتي بصغارها ليتناولوا الطعام، وفي تلك اللحظة طافت النسور حول الفريسة، بينما قمنا بوضع الكاميرا بالقرب من الفريسة. كنا نريد أن نعرف كيف ستتصرف مع النسور، قبل أن تبدأ بالتهام الفريسة. لكن عندما عادت ربما لفت انتباهها صوت الكاميرا وهي تلتقط الصور، فاقتربت منها وتشممتها، قبل أن تحملها وتتجول بها فخورة بنفسها، والشيء الغريب أنها لم تكسر الكاميرا". ويضيف هيثرنجتون: "لقد كان موقفاً طريفاً، فقد ظلت الكاميرا تلتقط الصور أثناء حمل اللبؤة لها، وقمتُ أنا باستخدام كاميرا أخرى لالتقاط الصور للموقف وما يحدث فيه". وفي النهاية، أُصيبت اللبؤة بالملل فتركت الكاميرا، فالتقطناها ولم تتضرر من شيء باستثناء آثار الأسنان.
المصدر: