تايتانيك كيف اصبحت في الأعماق!


ستظل تايتانيك نموذجاً يجمع بين متناقضين هما قدرة الإنسان اللا محدودة وضعفه اللا محدود!.. فكانت سفينة تايتانيك معجزة هندسية في وقتها حتى سُمّيت السفينة التي لا تغرق، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” لتأخذ معها 1,500 راكب إلى أعماق المحيط في أول إبحار لها!
وبفضل تكنولوجيا العصر المتطورة استطاعت الرحلات الاستكشافية على مدار السنوات الماضية دراسة السفينة القابعة على عمق 4 كيلومترات في قاع وكشفت لنا هذه الصور التي تعرض لأول مرة:
ما تشاهدونه في هذه الصورة هو نموذج ثلاثي الأبعاد مبني بصور حقيقية عالية الجودة تم التقاطها وجمعها لبناء هذا النموذج، وفيه تلاحظون مقدمة السفينة وهي قابعة في ظلمة القاع بعد أن انشقت تايتانيك إلى نصفين وغاص النصف الأمامي أولاً بمقدمته حتى اصطدم بالقاع ليستقر عليه. وهذه صورة جانبية توضح أثر اصطدام مقدمة السفينة بالقاع:
تخيلوا أن ما تشاهدونه في هذه الصورة هو محركي السفينة العملاقين اللذان يصل طولهما لارتفاع 4 طوابق، فكانت السفينة حينها أكبر جسم متحرك صنعه الإنسان على الإطلاق!
أما اللون البرتقالي على المحركين فهو بكتيريا دقيقة اسمها هالوموناس تايتانيكاي وهي بكتيريا تأكل الحديد!
تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة













عجائب و غرائب © 2014

صور المظاهر بواسطة lisegagne. يتم التشغيل بواسطة Blogger.