لو زرتم بحيرة ريزيا الواقعة في شمال إيطاليا على الحدود النمساوية والسويسرية قبل 60 عاماَ فقد كنتم تجدون مكانها قرية غورون الصغيرة وسكانها القرويين. لكن لسوء الحظ، اضطر سكان القرية الهجرة منها بعد أن صدر قرار من قبل شركة كبيرة لدمج بحيرتان لتكَوّنا بحيرة واحدة كبيرة وهي بحيرة ريزيا. لهذا غرقت القرية الصغيرة تحت مياه البحيرات ولم يتبقى منها أي أثر ما عدا برج الكنيسة الصامد حتى يومنا هذا ويمكن زيارته والتجول بالقارب من حوله.
شاهِدوا هذه الصور الخلّابة التي تحكي قصة بحيرة ريزيا الإيطالية الشهيرة...
تتجمد البحيرة في فصل الشتاء ويقصدها السياح ليتزلجوا على جليدها الأبيض..
أحفاد إحدى سكان القرية المغمورة..
في فصل الربيع يكثر التنزه على ضفاف البحيرة...
يحكى أن أجراس البرج ما زالت تسمع، بالرغم من أنه لا توجد داخله أجراس...
القارب الذي يجول بالسياح من حول البرج..
