هل تعلمون مآالحكمة من وضع اليد على الفم عند التثاؤب؟

حكمتان فى وضع اليد على الفم عند التثاؤب…
الحكمة الاولى هى عدم تنويل الشيطان مراده…
قال النووي : قال العلماء أمر بكظم التثاؤب ورده ووضع اليد على
الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده مِن تَشويه صُورته ، ودُخوله فَمه ،
وضَحِكه منه…

أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بِكَظم التثاؤب في الصلاة وفي غيرها ،
فقال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم
فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه
البخاري ومسلم ….

وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان
وفي لفظ : ” اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ “…
اما الحكمة الثانية وهى من الناحية الصحيه…
التثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي
للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا
بقي الفم مفتوحا…

هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم
مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي
الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو
بظهر اليد اليسرى…

سبحان الله ولا اله الا الله والحمد والله اكبر…

عجائب و غرائب © 2014

صور المظاهر بواسطة lisegagne. يتم التشغيل بواسطة Blogger.