رغم الشراسة المعروفة عن الدببة والتي تجعلها إحدى الحيوانات الخطيرة على البشر، فإن هذا لا يمنع إمكانية ترويضها واستخدامها في السيرك مثلما حدث في روسيا، حيث يتم تدريب الدببة على القيام بالألعاب البلهوانية وحمل المظلات والسلال والملابس لإمتاع الجمهور.
الدبة "ماشا" (11 عاماً) عاشت معظم حياتها في الأسر، وحالياً تشارك في استعراض ملابس بالسيرك بعدما نجحت، إلى جانب 3 دببة أخرى، في إكمال برنامج تدريبي لمدة 3 سنوات بروسيا كجزء من فرقة سيرك رحالة.
وستقدم مجموعة الدببة، خلال شهر فبراير، أول عرض لهم في سيرك بمدينة سانت بيترسبرغ، حيث سيصاحب "ماشا" الدبة "جوليا" (6 أعوام)، والدب "داشا" (3 أعوام).
تبلغ تكلفة العرض 30 جنيه إسترليني (117.5 ريالاً سعودياً) للفرد، ومدته ساعتين، وقام بوضع فكرتة الفنان الشعبي "ميخايل إيفانوف" وقام بإكماله ابنه "ألسكندر إيفانوف"، وخلال الأسابيع السابقة للعرض يعمل الأخير على الترويج له من خلال السير في شوارع المدينة مع الدب "داشا" المكمم وتشجيع الأفراد على شراء التذاكر.
البرنامج الترفيهي يعد المشاهدين برؤية الدببة وهي تحاول التوازن على حبل على ارتفاع شاهق إلى جانب العديد من المهارات الفريدة ومواهب تتمتع بها الدببة المدربة.
ورغم المتعة التي ستقدمها الدببة للمشاهدين فإن الصورة المسلية تخفي ورائها تدريبات شاقة وتتعرض للجوع والجفاف والمعاملة القاسية من المدربين، وهو الأمر الذي يتسبب في غضب الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوان، خاصة أن العديد من تلك الدببة تختطف وهو وليدة من أمهاتها، والكثير منها يموت في الأسر، أو يهربلتعرض حياة البشر للخطر.
المصدر: