نستعرض لكم في هذا المقال بعضا من أغرب النباتات مثل أصغر و أكبر النباتات المزهرة في العالم، نباتات غريبة تصدر روائح كريهة و أنواع مهددة بالانقراض فلنتابع..
1. الصورة في الأسفل هي صورة لأصغر النباتات المزهرة في العالم: تعرف باسم Watermeal أو “الوجبة المائية” و تنتمي الى العائلة Wolffia. هذه النباتات المحبة للماء تشبه حبات الذرة العائمة على وجه الماء لونها أخضر أو أخضر مصفر. لا تكون هذه النباتات جذور، و تكون الأزهار على سطح جسم النبتة مكونة عضو ذكري واحد و آخر أنثوي. الجدير بالذكر أن هذه النباتات غنية جدا بالبروتين (نفس الكمية تقريبا في فول الصويا) و في معظم بلاد آسيا يتم جمع هذه النباتات من سطح الماء و تناولها ويبلغ قياسات النبتة الواحدة البالغة 0.6 ملم للطول و 0.3 ملم للعرض ويبلغ وزنها 150 مايكروجرام.
شكل زهرة Watermeal أو “الوجبة المائية” والتي عرفت بأصغر زهرة في العالم.
2. أكبر زهرة فردية في العالم Rafflesia arnoldii: تتميز برائحتها النتنة التي تشبه رائحة اللحم المتحلل و التي بواسطتها تجذب الحشرات و خاصة الذباب لتلقيحها و من هنا اكتسبت اسمها الشائع Corpse Flower أو زهرة الجثث وللمعلومة فإن أكبر زهرة على الإطلاق في العالم
تنمو الزهرة ليصل قطرها الى متر واحد و وزنها الى 11 كغم و الغريب في أمرها أنها تمنو بدون جذور أو أوراق أو ساق فالنبتة عبارة عن وردة فقط، موطنها الأصلي هو اندونيسا و ماليزيا. تعتبر من النباتات المهددة بالانقراض و لم يعد لها وجود في جزيرة سومطرة بعد أن كانت تتواجد باعداد كبيرة هناك، صورة للزهرة في أحد الحدائق النباتية في اليابان:
في ماليزيا تستخدم براعم الزهرة لمساعدة الأمهات على استعادة صحتهن بعد الوضع. يذكر أن البراعم تحتاج الى أشهر ليكتمل نموها و ان الإزهار يستمر لعدة أيام فقط. صورة للزهرة بعد انقضاء فترة الازهار:
3. Hydrona Africa: ينمو هذا النبات الغريب الأفريقي الأصل تحت الأرض باستثناء زهرة لحمية لونها أحمر غريب تنمو فوق الأرض، يتطفل هذا النبات على جذور النباتات الأخرى و يقوم بجذب الحشرات و خاصة “خنافس الجيف” عن طريق اصدار رائحة تشبه رائحة الفضلات من الزهرة الحمراء
بعدها تغلق الزهرة مشكلة مصيدة مؤقتة للخنافس في الداخل و عندما تفتح يتم اخلاء سبيل تلك الخنافس.
4. Dracunculus vulgaris هو الاسم العلمي لهذه الزهرة و لكنها تحمل عدة أسماء مثل التنين الأسود أو الزنبق الأسود أو الزنبق النتن أو زنبق الأفعى و سبب هذه التسمية هو وجود طلع بلون أسود يشبه سكل الأفعى أو التنين محفوظ داخل أوراق الزهرة الملونة كما أن رائحة هذه الزهرة نتنة جدا و تذكر برائحة الجثث. موطن الزهرة الأصلي هو بلاد البلقان مثل اليونان و جزيرة كريت و تتواجد حاليا في بعض الولايات الأمريكية.
صورة تبين الأعضاء الذكرية في الزهرة (الاعلى) و الأعضاء الأنثوية (الأسفل):
المصدر: