فقد انتشرت فة الاونة الأخيرة بين شباب انجلترا رياضة غريبة تعد احدى غرائب البشر , فهذه الرياضة تعرف بأسم "Tombstoning" وهي القفز من أعلى منحدر مرتفع في المياه بمهارة مع المحافظة على الجسد تماماً مثل اللوح الحجري الذي يوضع على المقابر للتعريف باسم المتوفى.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد بدأت الرياضة التى تعتبر احدى غرائب البشر بالتفشي بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11- 15 عاماً، بعدما كثر نشر مقاطع فيديو تصور صبية صغار وهم يشجعون صديق لهم يحاول القيام بتلك الحركة الخطيرة على ارتفاع 65 قدماً فوق سطح البحر ونظرا لخطوره هذه الرياضة على الشباب والأطفال تسعى الحكومة البريطانية والعديد من الجهات المسؤولة لتكثيف الجهود بتوجيه حملات توعيه للصبية والشباب وذلك من خلال وضع علامات تحذر من خطر الإصابة أو الموت فوق مختلف المنحدرات والمرتفعات .
كذلك التحذير من خطورة تلك الرياضة بأن القفز من ارتفاع لا يقل عن 60 قدماً فوق سطح البحر ليس بالفكرة الصائبة، حيث قد ينتج عن ذلك إصابات عديدة لعدة عوامل منها أنه من ذلك الارتفاع يصعب تقدير مدى عمق المياه وإذا ما كانت تصلح لتحمل عمق غوص الجسد الذي سينتج عن ارتطامه بالمياه أم لا، كذلك صعوبة التنبؤ بالتيارات المفاجئة، أو وجود أجسام صخرية داخل المياه على عمق معين يصطدم بها الجسم .
ولكن بالرغم من كثرة المجهودات التى تبذلها الحكومة البريطانية للحد من انتشار وتفشي هذه الرياضة الخطرة الا انها كل يوم يزداد ممارسيها الذين يهوون كل ما هو غامض وغريب حتى لو كان هذا الغموض قد يعرض حياتهم للخطر, والأن نترككم مع صور التقطت لبعض ممارسين هذه الرياضة الخطرة التى تعتبر احدى غرائب البشر حيث التقطت هذه الصور فى لحظات ذهبية من الممكن ادراجها هى الأخرى ضمن قوائم غرائب الصور .
المصدر: